تسافر نادية مع زوجها كمال إلى تونس , للإسترخاء , بعد تماثلها للشفاء من مرضها النفسي , تشاهد نادية اكثر من جريمة امامها , وعند الاتصال بالشرطه , يتضح الان الامر ليس سوى وهم , الا ان نادية تصر على أنه حقيقة , تتعرف نادية بالجنايني المصري بركه , الذي يكشف لها حقيقة ما يجري , وهي أن كمال يحاول تحطيمها بمساعدة ابنة عمه الممرضة امينة ليتخلصا منها , يحاول كمال قتل نادية عند اكتشافها الحقيقة , الا ان بركه ينقذها ويقتل كمال , وتقوم نادية بقتل أمينة , تقوم نادية بالاتصال بالشرطة , لإبلاغهم بجريمة القتل, الا انهم لا يصدقونها , وهذا ما كانت تريده فعلا , تعود نادية الى القاهرة , ويقوم بركة بدفن الاثنين قي حديقة المنزل.